يطلق على كرة اليد للميدان اسم " رياضة كرة اليد أحد عشر فردا " وتعتبر هذه الرياضة هي الأصل الذي اشتق منه فكرة ممارسة كرة اليد للصالة " سبعة أفراد ".
وتمارس كرة اليد للميدان على ملعب كرة القدم، مع وجود اختلافات في طريقة تخطيط المناطق الداخلية لميدان اللعب طبقا لنصوص مواد القانون الخاص بها.
وينص قانون كرة اليد للميدان على أن المباراة تلعب بما لا يزيد على أحد عشر لاعبا، بما في ذلك حارس المرمى " هذا بالإضافة إلى اللاعبين البدلاء "، كما أن المباراة تلعب من شوطين: كل منهما خمسة وأربعين دقيقة، بينما فترة الراحة قدرها عشر دقائق.
ولقد أدرجت كرة اليد للميدان ضمن برنامج الألعاب الأولمبية لأول مرة في دورة برلين عام 1936م، وكان ذلك هو الإدراج الأخير لها في هذه الدورات.
ويكاد يقتصر ممارسة كرة اليد للميدان حاليا على بعض دول أوربا وبعض الدول الأخرى في فصلي الربيع والصيف، حيث ضعف الحماس نحو ممارسيها من الشباب وقل إقبال المشاهدين على مبارياتها، كما أن تنظيم مبارياتها أصبح محدودا وذلك لاعتبارات كثيرة أدت إلى تحول الممارسين من الجنسين إلى ممارسة كرة اليد للصالة.
كرة اليد للميدان:
إن كرة اليد سبعة أفراد والتي تعرف حاليا باسم كرة اليد للصالة، كانت تمارس تحت اسم " كرة اليد للملعب الصغير " في الوقت الذي كانت تمارس فيه كرة اليد للميدان في وسط أوربا.
وتمارس كرة اليد للصالة حاليا داخل ملاعب مغلقة، وذلك على المستويين الدولي والأولمبي، وعلى الملاعب المفتوحة على المستوى المحلي في بعض الدول.
وملعب كرة اليد للصالة حاليا يبلغ طوله أربعون مترا، وعرضه عشرون مترا، وذلك بالنسبة للمباريات الدولية، وتلعب مبارياتها على شوطين كل منهما ثلاثون دقيقة للرجال، وخمس وعشرون دقيقة للإناث بينهما عشر دقائق للراحة.
وتخطط المناطق الداخلية للملعب تبعا لنصوص مواد القانون الخاص بها، كما يتكون الفريق من اثني عشر لاعبا، عشرة منهم للميدان وحارسان للمرمى، وباقي اللاعبين احتياطي للتبديل على أن يكون أحدهم حارس مرمى آخر.
ولقد أصبحت كرة اليد سبعة أفراد شائعة الانتشار على المستويات الإقليمية والقارية والدولية والأولمبية، وكان أول إدراج لها ضمن الألعاب الأولمبية في دورة ميونيخ عام 1972 ومازالت حتى الآن.